وتابع، ان "سوء الإدارة هو باب آخر من أبواب المشكلة، على اعتبار ان البرلمان حين وافق على الاقتراض في حزيران الماضي بمبلغ 15 تريليون دينار، فكان هذا الامر بناء على ما تقدمت به الحكومة بان هذا المبلغ يغطي العجز الموجود في ما يخص النفقات الضرورية والرواتب لكن الحكومة اليوم افلست وهذا دليل على سوء الادارة وعدم وجود رؤية لدى الحكومة لمعالجة هذه الازمة الخانقة"، مشددا على انه "بحال البقاء على هذه النمطية فإن المستقبل سيكون مجهول دون اي نقطة ضوء في نهاية النفق الذي ادخلتنا به تلك السياسات المتخبطة للقابضين على السلطة طيلة الفترة السابقة".